الأعراف :
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)
إلا أن يشاء الله ) فنحن لا نملك أن نثبت على ملة الإسلام إلا بتوفيق الله فقط .
ربنا : فالتعرض لعنوان ربوبيته يطمع بأنه سبحانه لا يردهم إلى الكفر .
وبقوله تعالى : ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم ) التوبة .
ثم إن الله – تعالى - قد نجانا من الكفر برحمته أفيعيدنا إليه مرة أخرى وهو الرب الكريم الرحيم .
{ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْء عِلْمًا } فهو محيطٌ بكل ما كان وما سيكون من الأشياء التي من جملتها أحوالُ عبادِه وعزائمُهم ونياتُهم وما هو اللائقُ بكل واحدٍ منهم .
ويعلم الله أننا لا نريد أن نعود إلى الكفر أبدا ، بعد أن ذقنا حقيقة الإيمان وحلاوته .
فمُحالٌ من لطفه أن يشاء عَودَنا فيها بعد ما نجانا منها مع اعتصامنا به خاصةً حسبما ينطِق به قوله تعالى : { عَلَى الله تَوَكَّلْنَا } أي في أن يثبتَنا على ما نحن عليه من الإيمان ويُتمَّ علينا نعمتَه بإنجائنا من الإشراك بالكلية ، ويثبتنا على ذلك حتى نلقاه .
وإظهارُ الاسمِ الجليلِ في موقع الإضمارِ للمبالغة في التضرع والجُؤار .
وقوله تعالى : { رَبَّنَا افتح بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بالحق } إعراضٌ عن مقاولتهم إثرَ ما ظهر له عليه الصلاة والسلام أنهم من العتو والعِناد بحيث لا يُتصور منهم الإيمانُ أصلاً ، وإقبالٌ على الله تعالى بالدعاء لفصل ما بينه وبينهم بما يليق بحال كلَ من الفريقين أي احكم بيننا بالحق ، والفَتاحَةُ الحكومة ، أو أظهرْ أمرنا حتى ينكشِفَ ما بيننا وبينهم ويتميز المُحقُّ من المبطِل من فتَحَ المُشكلَ إذا بيّنه { وَأَنتَ خَيْرُ الفاتحين } تذييلٌ مقرِّرٌ لمضمون ما قبله على المعنيين .
قَدِ افْتَرَيْنَا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا إِنْ عُدْنَا فِي مِلَّتِكُمْ بَعْدَ إِذْ نَجَّانَا اللَّهُ مِنْهَا وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ (89)
إلا أن يشاء الله ) فنحن لا نملك أن نثبت على ملة الإسلام إلا بتوفيق الله فقط .
ربنا : فالتعرض لعنوان ربوبيته يطمع بأنه سبحانه لا يردهم إلى الكفر .
وبقوله تعالى : ( وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم ) التوبة .
ثم إن الله – تعالى - قد نجانا من الكفر برحمته أفيعيدنا إليه مرة أخرى وهو الرب الكريم الرحيم .
{ وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْء عِلْمًا } فهو محيطٌ بكل ما كان وما سيكون من الأشياء التي من جملتها أحوالُ عبادِه وعزائمُهم ونياتُهم وما هو اللائقُ بكل واحدٍ منهم .
ويعلم الله أننا لا نريد أن نعود إلى الكفر أبدا ، بعد أن ذقنا حقيقة الإيمان وحلاوته .
فمُحالٌ من لطفه أن يشاء عَودَنا فيها بعد ما نجانا منها مع اعتصامنا به خاصةً حسبما ينطِق به قوله تعالى : { عَلَى الله تَوَكَّلْنَا } أي في أن يثبتَنا على ما نحن عليه من الإيمان ويُتمَّ علينا نعمتَه بإنجائنا من الإشراك بالكلية ، ويثبتنا على ذلك حتى نلقاه .
وإظهارُ الاسمِ الجليلِ في موقع الإضمارِ للمبالغة في التضرع والجُؤار .
وقوله تعالى : { رَبَّنَا افتح بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بالحق } إعراضٌ عن مقاولتهم إثرَ ما ظهر له عليه الصلاة والسلام أنهم من العتو والعِناد بحيث لا يُتصور منهم الإيمانُ أصلاً ، وإقبالٌ على الله تعالى بالدعاء لفصل ما بينه وبينهم بما يليق بحال كلَ من الفريقين أي احكم بيننا بالحق ، والفَتاحَةُ الحكومة ، أو أظهرْ أمرنا حتى ينكشِفَ ما بيننا وبينهم ويتميز المُحقُّ من المبطِل من فتَحَ المُشكلَ إذا بيّنه { وَأَنتَ خَيْرُ الفاتحين } تذييلٌ مقرِّرٌ لمضمون ما قبله على المعنيين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق