السبت، 27 يونيو 2009

الدرس التاسع

الدرس التاسع :
الأهداف :
1) الانتقال الهادئ إلى موضوع التربية النفسية .
2) لفت الانتباه إلى حقيقة العبودية والحديث عن الشكل والمضمون .
العناصر :
الامتحان في الدورة الإيمانية في أحد الموضوعات الآتية :
أ‌- كتابة ورقة صغيرة تخاطب العامة حول كيفية الانتفاع بالقرآن .
ب‌- أمامك فرصة للحديث عن القرآن أمام جمع حاشد لمدة خمس عشرة دقيقة . فماذ ا تقول ؟ .
ت‌- أوتكلم حسب ماترى .
تمهيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :
1) حول العبودية , حب الله عز وجل لعباده , وأنه سبحانه يريد لهم دخول الجنة .
2) أصل خلقهم : ضعفاء وفقراء , من أصل مهين , من تراب .
3) وهذا من فضل الله عليهم حتى لا يتكبروا , ولا يدخلهم عجب بسمو أصلهم كما فعل إبليس .
4) الرسل والأنبياء تمثلت فيهم معاني العبودية . تدبر في قصة سيدنا نوح عليه السلام من سورة هود .
5) الفرق بين العبادة والعبودية .
الواجب النظري :
 قراءة كتاب حقيقة العبودية .
 الاستماع إلى شريط حقيقة العبودية .
الواجب العملي :
• البحث عن مظاهر العبودية ( العجز – الضعف – الفقر ) من خلال القرآن والتي تمثلت في الرسل والأنبياء عليهم السلام .
• عمل بحث عن : ( كيف ربى الله – عز وجل – نبيه محمدًا – صلى الله عليه وسلم – على تمام العبودية . وذلك من خلال القرآن الكريم { بحث اختياري } .

الدرس الثامن

تحضير الدرس الثامن :
الأهداف :
تنمية وتعميق حب الله في القلب .
التعود على استخراج مظاهر المحبة من القرآن .
العناصر :
1) إجراء الامتحان .
2) الاستماع إلى رد فعل الحاضرين بعد قراءة الكتاب وممارسة الواجبات .
3) متابعة الواجبات العملية .
4) ورشة عمل من حلقتين أو ثلاث .
5) استخراج مظاهر حب الله لعباده من خلال آيات :
سورة البقرة / 183 – 186 .
سورة النحل من / 1- 18 .
سورة الشورى / 32 – 50 0 وغيرها من السور والآيات .
الوجب النظري :
قراءة كتاب الجيل الموعود .
الواجب العملي :
1) التأكيد على ورد القرآن والاستفاد من تدبر القرآن بطريقة مستمرة .
2) التحدث مع الآخرين حول هذه المعاني .
3) الاستماع إلى الدورة كاملة : شرائط أو اسطوانات .
الامتحان :
التنبيه على الامتحان النهائي في المرة القادمة من خلال الكتاب ومراجعة الدورة كاملة لقياس فهمها واستيعابها .
أو مراجعة على الموضوعات بطريقة نقاشية مفيدة .
ملاحظة :
يفضل ترك مساحة أسبوعين أو ثلاثة للانتهاء من هذه الواجبات ورسوخ معنى المحبة في قلوبهم .
بعد الانتهاء من الدورة الإيمانية , يجمع استبيان لمعرفة مظاهر نجاح الدورة الإيمانية .

تحضير الدرس السابع

تحضير الدرس السابع
الأهداف :
تنمية وتعميق حب الله في القلب وربط الحياة بالله سبحانه وتعالى ( ربط النعم بالمنعم) .
العناصر :
متابعة الواجبات السابقة .
استكمال الحديث عن مظاهر المحبة العملية العشرة باختصار .
التحدث عن أهمية ذكر النعم ورحلات الاعتبار .
الواجب النظري :
قراءة كتاب كيف نحب الله كاملا , والامتحان فيه الدرس القادم .
الواجب العملي :
البحث عن الله الودود من خلال الورد .
كراسة النعم 300 نعمة على الأقل .
رحلة اعتبار .
مناجة الله بالنعم .
كثرة حمد الله .
الكلام مع الآخرين في هذه المعاني : مع الأهل والأولاد , مع المجتمع , وفي الحلقات التربوية الخاصة الخاصة .

مناجاة ( الدرس السابع )

مناجاة
اللهم إنك قد أنعمت علينا كثيرَا فلم نشكر ؛ فلم تقطع عنا نعمك .
اللهم إنك ابتليتنا فلم نصبر , فرأفت بنا ورحمتنا , ولم تطل البلاء بنا .
اللهم هذه آياتك في الكون : في الأرض , في السماء , في الفضاء , في النفس . قل فيها نظرنا , وضعف اعتبارنا ؛ فقليلا ما نتأمل , وكثيرًا ما نغفل .
اللهم هذه آياتك في كتابك فقليلا ما نتلوها وقليلا ما نتدبر .
اللهم هذه الذنوب تقع منا , وهذه السيئات تبدو , فتعفو وتصفح , وتغفر وترحم , بعد أن تستر ولا تفضح .
اللهم إنا ندعوك ونعدك من أنفسنا الإخلاص والجهاد والإنفاق والثبات على الطاعة ثم لا نلبث أن نعود إلى ما كنا فيه قبل الدعاء , ثم ندعوك فنثبت شيئًا , ثم نعود .
اللهم هذا ظاهري خير من باطني , وعلانيتي أفضل من سري ؛ يرى الناس الخير مني , وإني لشر الناس إن لم تعف عني .
اللهم ... أتحاسبني على كل أفعالي , على كل أقوالي , على كل أسراري .... ؟؟
اللهم إني أشكو إليك قلبًا قاسيًا , ونفسًا عاصية , وعينًا بالدموع جامدة .
يارب ... إذا كان لا يرجوك إلا المحسن فإلى من يلجأ المخطئ , وبمن يلوذ المجرم ... ليس لنا منك مهرب , وليس لنا عنك مرغب .
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي , فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .
اللهم إني أشهدك بأني أحبك وأعترف بفضلك , وأوحدك , وأثني عليك الخير كله , وأعبدك بقلبي وجوارحي .
لكني مذنب ومقصر .
اللهم إني أحب نبيك , ودينك , ودعوتك , وكتابك , وأعمل مع العاملين لتحكيم شرعتك . لكني مذنب ومقصر .
اللهم إن لم تقبل مني العمل ؛ لضعف همتي وفساد نيتي ؛ فاقبلني لأنني مسلم لا أشرك بك شيئًا , ولا أقف إلا على بابك . وإن لم تفتح لي فلن أبرح ...لن أبرح حتى تفتح لي وتعفو عني وتقبلني .
ألست أنت الذي خلقتني مسلمًا ؟ !! ووفقتني لطاعتك ؟!!! ووفقتني لهذا الدعاء ؟!!!
اللهم ارزقني أن أشكرك حق شكرك , وأن أعبدك حق عبادتك .
اللهم ارزقني شكرًا يليق بنعمك , وطاعة تليق بمقامك .
اللهم ارحم والدينا , ومن له حق علينا , ومن علمنا , وارحم كل المسلمين .
اللهم انصر من نصر الدين واجعلنا منهم , واخذل من خذل الدين ولا تجعلنا منهم .
اللهم انصر المجاهدين في كل مكان . آمين .

مظاهر حب الله لعباده ( الدرس السادس )

حلقة نقاشية حول الفصل الثالث من كتاب :
كيف نحب الله ونشتاق إليه .
نقسم الأفراد إلى مجموعات ثم يطلب منهم الإجابة عن الأسئلة الآتية ثم يتم النقاش حول كل نقطة بعد تسلم الإجابة .
تقديم : وفي الصفحات القادمة سيكون الحديث بمشيئة الله عن أهمية المحبة وثمارها ونقطة البداية لرحلة المحبة مع ذكر بعض الوسائل العملية التي من شأنها أن تسير بنا قُدمًا في طريق حب الله عز وجل، لعلنا نستنشق نسيم الأنس به في الدنيا، فتزداد قلوبنا شوقًا إليه سبحانه، لتكون أسعد لحظاتنا تلك اللحظات التي تقُبض فيها أرواحنا ونبشر من الملائكة بلقاء الحبيب جل وعلا وهو راض عنا0
الفصل الثالث : مظاهر حب الله – عز وجل - لك . جبلت القلوب على حب من أحسن إليها .اشرح .
اذكر عشر نقاط في كل مظهر من المظاهر العشرة .
1) سبق فضله عليك .
2) الهداية و العصمة ودوام العافية . {قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَى نَفْسِي وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ }سبأ50 . {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأصْنَامَ [إبراهيم: 35]. وكذلك يوسف الصديق عليه السلام عندما استجار بربه ليصرف عنه فعل السوء وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ [يوسف: 33]. ألا ينبغي لنا أن نردد – بيقين – ما كان يقوله رسولنا  لربه في صباح كل يوم: وإنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضعف، وعورة، وذنب وخطيئة، وإني لا أثق إلا برحمتك( ). ونقول: الْحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ [الأعراف: 43].
3) قيامه – سبحانه - على شؤونك . وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى [النجم: 43]. وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ [الحجر: 22].
يتولى أمر إثمار الطعام بأنواعه لتجده أمامك في أي وقت تشاء فَلْيَنظُرِ الإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ  أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا  ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقًّا  فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا  وَعِنَبًا وَقَضْبًا  وَزَيْتُونًا وَنَخْلاً  وَحَدَائِقَ غُلْبًا  وَفَاكِهَةً وَأَبًّا  مَتَاعًا لَّكُمْ وَلأَنْعَامِكُمْ [عبس: 24- 32]. استعرض الآيات والسور الكريمة التي تتناول معنى الحي القيوم .
4) تسخير الكون لك .  هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ
جَمِيعًا [البقرة: 29] وَالأَرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ[الرحمن : 10].
آيات سورة النحل . والقصص 73 – الروم 46 – الجاثية 12 , 13 . أنت القائد , أنت المدلل . اشرح .
5) كرمه البالغ وهداياه المتنوعة إليك . فميزان الحسنات يختلف عن ميزان السيئات, كرمًا منه سبحانه وتعالى ، مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ [الأنعام: 160]. استشهد بآيات وأحاديث أخرى قال : : «إن لربكم في أيام دهركم نفحات فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا».( )
6) رحمته ورأفته بك وشفقته وحنانه عليك . هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلاَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [الأحزاب: 43]. يقول عبد الله بن مسعود: لله أرحم بعبده يوم يأتيه، أو يوم يلقاه، من أم واحد فرشت له بأرض قرّ، ثم قالت (نامت) فلمست فراشه بيدها، فإن كان به شوكة كانت قبله، وإن كانت لدغة كانت بها قبله.( )
مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }المائدة6
كيف يكون الجهاد رحمة من الله بالعباد ؟ و قوله : «والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة ما خطرت على قلب بشر، والذي نفسي بيده ليغفرن الله يوم القيامة مغفرة يتطاول لها إبليس رجاء أن تصيبه»؟( ) .
* * *
7 ) تيسير الطريق إلى التوبة والرجوع إليه . قصة الكفل , والذي قتل المئة . قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغَفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ [الأنفال: 38] هكذا بكل بساطة. وَاللهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ [النساء: 27].
في الآيات الأخيرة من سورة البقرة فضل كبير اذكره .
8 ) حلمه وصبره وستره عليك .كان الله معنا عندما عصيناه !!
{أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُواْ السَّيِّئَاتِ أَن يَخْسِفَ اللّهُ بِهِمُ الأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَشْعُرُونَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُم بِمُعْجِزِينَ أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ رَبَّكُمْ لَرؤُوفٌ رَّحِيمٌ }النحل45 .
قال : «إن الله تعالى يُدني المؤمن، فيضع عليه كنفه، وستره من الناس، ويقرره بذنوبه، فيقول: أتعرف ذنب كذا؟ أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعم أي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه قد هلك، قال: فإني قد سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، ثم يُعطى كتاب حسناته بيمينه»( ).
وقصة العبد الذي منع بنو إسرائيل بسببه المطر .

9) خطابه الودود الذي يخاطبك به . وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ  يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لاَ يَفْتُرُونَ [الأنبياء: 19، 20].
يقول : «إن لله ملائكة في السماء قيامًا إلى يوم القيامة ترعد فرائصهم من مخافته، ما منهم ملك تقطر من عينيه دمعة إلا وقعت على ملك يسبح، ولله ملائكة سجدوا منذ خلق الله السماوات والأرض لم يرفعوا رءوسهم، ولا يرفعونها إلى يوم القيامة، وصفوفًا لم يتفرقوا عن مقامهم إلى يوم القيامة، فإذا كان يوم القيامة تجلى لهم ربهم عز وجل، فينظرون إليه تبارك وتعالى، فقالوا: سبحانك ما عبدناك كما ينبغي لك»( ).
هذا الإله العظيم ذو الجلال كيف يخاطبنا ؟ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [البقرة: 163].
خطاب يطمئن مستمعه ويدفعه ويستدرجه للفرار في اتجاه قائله.. الفرار إلى الله، لا الفرار منه.
«يا ابن آدم إنك إن دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي».
«يا عبادي إنك تخطئون باليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم»
ففي كل ليلة وبالأخص ثلثها الأخير يوجِّه الله عز وجل نداءه لعباده ويقول لهم: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟! ( ).
فماذا تقول بعد ذلك؟!
«يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم. يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم. يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم» ( ).
ماذا تقول لمن يطلب منك دومًا أن تحسن به الظن فهو لن يضيعك، ولن يتركك، فمراده دخولك الجنة. قال  «لا يموتن أحد منكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى»( ).
مَن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ [الحديد: 11].
ويتكرر هذا النوع من الخطاب الذي يستثير الهمم كثيرًا في القرآن: وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدِّتْ لِلْمُتَّقِينَ .
ألم تسمع نصائح من أبويك المشفقين عليك والمحبين لك . فاستمع من الله الرحمن الرحيم :
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ  إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ [فاطر: 5، 6].
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَمَن يَّفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ  وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ [المنافقون: 9، 10].
وأحيانًا نجد الخطاب جامعًا بين لهجة النصح ولهجة الإشفاق والحنو، التي يُشعر الله فيها عباده المؤمنين بمدى حبه لهم، وخوفه عليهم من الحساب في الآخرة: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْمًا لاَّ يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ [لقمان: 33].
اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ [الشورى: 47].
وآيات سورة الزمر من 53 وما بعدها .

مراعاة النفسية الإنساية في الخطاب :
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [إبراهيم: 34].
مواساته للمبتلين :
وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ  إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [آل عمران: 139، 10].
ويطمئنهم على إخوانهم الشهداء بأنهم في أحسن حال: وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ  فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ  يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ [آل عمران: 169- 171].
10) الترغيب والترهيب :
ففي الحديث «من خاف أدلج، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، إلا إن سلعة الله الجنة»( ).
ويعلق المناوي في فيض القدير على هذا الحديث فيقول:
فكل من خاف الردى أو فَوْت ما يتمنى لا يركن إلى الراحة ولا ينتظر الصباح، بل يبادر إلى الحركة والسفر ولو كان بالليل( ).
لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ [الزمر: 16].
ما الهدف الذي تراه في هذا العرض الواسع عن الجنة والنار بين دفتي القرآن الكريم ؟ .
ألا توافقني أن هذا التفصيل في عرض الجنة وكأننا نراها رأي العين، وكأن أهلها قد سكنوها وبدءوا في التمتع بما فيها من نعيم, ألا توافقني أن الغرض من ذلك هو استثارة رغبتنا لدخولها ومن ثمَّ الوفاء بحقها والسباق نحوها؟!
وكذلك عرض النار بهذه الصورة البشعة الكريهة، المنفرة لنخاف منها ونجتهد في الابتعاد عنها؟!.
تأمل الآيات من 40 – 68 من سورة الصافات .
وإليك هذا الدليل:
يقول تعالى: يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران: 30].
أرأيت ما تحمله الآية من تحذير وتخويف؟ ورأيت بماذا انتهت؟!.
فالآية تدل دلالة قاطعة على أن الله عز وجل يخوَّفنا ويحذَّرنا رحمةً ورأفةً بنا لكي نرتدع ونبتعد عما نهانا عنه.
فإن قلت وما الداعي لوجود النار من الأصل في ظل وجود هذه الرأفة والرحمة الإلهية؟!
هذا السؤال أجاب عنه القرآن في عدة مواضع منها قوله تعالى: أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ  مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [القلم: 35، 36].
وقوله: أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ [الجاثية: 21].
الترغيب في رحمة الله يشمل أيضا غير المسلمين . استدل على ذلك من القرآن الكريم .
الترغيب في الإنفاق . اذكر الآيات .
الوسائل العملية لتمكين حب الله تعالى في القلب .
1 - كتاب الله المقروء . إن القرآن هو أفضل وسيلة لتنمية حب الله في القلب والوصول لمرحلة الأنس به والشوق إليه سبحانه، لذلك أنصح نفسي وإياك أن نكثر من تلاوته بفهم وترتيل وتباك، وأن نتعرف على الله الودود من خلال هذا الكتاب وحبذا لو خصصنا ختمة أو أكثر لهذا البحث العظيم.
2 - التفكر في الكون وأحداث الحياة .
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ  وَالأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ  تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ [ق: 6- 8].



الاثنين، 15 يونيو 2009

الدرس السادس

تحضير الدرس السادس
الأهداف :
- لفت الانتباه حول الله الودود وتنمية حب الله في القلب . عرض آيات سورة الزمر من 53 – آخر السورة وتدبرها . ( ملف مرفق ) .
- زيادة الارتباط بالقرآن .
العناصر :
1) متابعة الورد القرآني .
2) مناقشة صفحات كتاب بناء الإيمان .
3) متابعة الواجبات العملية .
4) الحديث عن مفهوم المعاملة على قدر المعرفة .
5) لماذا البدء بالمحبة ؟ .
6) ثمار المحبة ( الثمار العشر : الرضا بالقضاء , التلذذ بالعبادة ... ) . من كتاب كيف نحب الله ونشتاق إليه .
7) نقطة البداية لطريق المحبة هي التعرف على مقدار حب الله لنا .
8) من الناحية النقلية النظرية : سجود الملائكة لآدم – ضحكه سبحانه ومباهاته بالطائعين – مراده هو دخولكم الجنة ...
9) من الناحية العملية الواقعية : هناك أدلة كثيرة تؤكد هذا المفهوم . أولا : سبق فضله سبحانه- عليكم قبل وجودكم .
10) إجراء الاختبار في الكتاب / من 2 – 41 .
11) نموذج في المناجاة بالنعم . ( ملف مرفق ) .
الوجب النظري :
القراءة في كتاب ( كيف نحب الله ) من صفحة : 45 – 123 0
الواجب العملي :
1) البحث عن هذه المعاني في القرآن من خلال الورد .
2) كراسة النعم : تسجيل خمس نعم يوميًا .
3) مناجاة الله -  - بالنعم .
4) كثرة حمد الله -  .
ملاحظة : عند الحديث عن نعم سبق الفضل لله علينا , يجب التحضير الجيد والانتباه لكل لفظ حتى لا يفهم الكلام خطأ .
المناجاة بالنعم ........ الدرس السادس
أوصي كل فرد أن يذكر أفضل ما يراه من نعم عليه ثم يبدأ بشكر الله -  - عليها .
نحو :
يارب لك الحمد على نعمة الإسلام . يارب لو لم أكن مسلمًا لكان مصيري الكفر والنار , والخسران والبوار , وسوء الحال في الدنيا والآخرة .
يارب كانت نعمة الإسلام محض فضل منك .. سبحانك .. فكيف أشكرك على أعظم نعمة تفضلت بها عليّ من غير أن أسألك إياها !!
جعلتني من خير أمة أخرجت للناس , ندعو إلى الخير و نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ونؤمن بالله .
الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمئة وتزيد , والسيئة بمثلها وتعفو .
جعلتني من أتباع خاتم الأنبياء والمرسلين , في أمة تمنى الأنبياء أن يكونوا أتباعًا فيها .
يارب .. ما سألتك شيئًا إلا أعطيتني , وما استعذت بك من شيء إلا أعذتني , وما كرهت شيئا إلا منه حفظتني ..
فليس لي حاجة لأحد إلا إليك , ولا أستند إلا إليك ولا أتوكل إلا عليك ولا أحب إلا أنت .
حبي لك .. ربي .. لا يتغير , و لا يقل لأن نعمك عليّ لا تنقص , ومعيتك لي بها أعيش وأحيا .
على العباد تتفضل , وإليهم تتودد .. وأنت الغنيّ عني وعن العالمين ! .
لم تعاجلني بالعقوبة يومًا وأنا المذنب المخطئ كل يوم . أي رحمة وأي عفو تعامل به عبادك ؟!
سبحانك .. حقا أنت الرحمن الرحيم .
ثم تقبلني في صفوف المؤمنين , وإذا تبتُ فرحتَ بتوبتي .
كيف لا يحبك عبادك بعد هذا , أي جانب ألين من جانبك , أي عطف أندى من عطفك , أي حب أسمى من حبك لعبادك ؟!
سبحانك .. أنت الغفور الودود , وأنت الرحمن الرحيم , وأنت العفو الكريم .
كتبتَ على نفسك الرحمة .
تحلم وتستر ثم تتوب علينا وتغفر , تقبل التائبين , وتمهل الغافلين ..
قلتَ وقولك الحق : ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هوالغفور الرحيم ) الزمر .
فإن تابوا إلي فأنا حبيبهم .... الحديث القدسي .
( فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسًا ولا رهقًا ) الجن . ( من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلحيينه حياة طيبة ولجزينهم
أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) النحل .
رزقك كثير , وعفوك كبير , وحلمك وفير .
يارب .. نعمك كثيرة فكيف أحصيها ؟ وأفضالك عديدة فكيف أشكرها ؟ .
اللهم ارزقني عمرًا طويلا في طاعتك , في الأنس بك , في القرب منك .اللهم لا تمتني وعليّ حق لأحد من عبادك . فلا
يكون لأحد حق عليّ إلا أنت ؛ وأنت سبحانك تحلم وتعفو .
هكذا أدعو , وهكذا أرجو ؛ لأنك – سبحانك - أطمعتني .
طريق الولوج إليك مسموح , وباب التوبة عندك مفتوح , فإذا حضر العبد في رحابك نال العفو و الصفح , والحب والرضا .
اللهم ارزقني عملا صالحا ترضى به عني . اللهم ارزقني رضاك , اللهم ارزقني رضاك , اللهم ارزقني رضاك .
أخاف أن أحرم الحب والقرب والطاعة ... بمعصيتي ... بضعف همتي ..بسوء نيتي .
فلا تتركني يارب لنفسي ولا تكلني إلا إليك .
ولكن عبدك مذنب , مقصر , غافل , وقلما يصحو , فيستشعر فضلك العظيم وفيضك العميم فلا يجد ما
يشكرك به إلا أن يعترف بأنك سبحانك من أيقظته , ورددته , وأعنته .
وليس في يدي شيء أقدمه إلا أنني أعتز بأني عبد لك ....
ليس في يدي شيء أقدمه إلا أن أفخر بأنك ربي . نعم أفخر بأنك ربي الكريم الرحيم , الجليل العظيم , مالك الملك , مدبر الأمر , إليك مرجع كل شيء ومصير كل شيء .
لك الحمد على ما أعلم من النعم ولك الشكر على ما لا أعلم .
أسألك يارب .. يا أرحم الراحمين : أن تجعلني شاكرًا لك ذاكرًا لك ما حييت .
اجعلني في صفوف المحبين , اللهم ارزقني محبتك , وتفضل عليّ بالقرب منك .
اللهم إني أعوذ بك من ذنب يحرمني من الحب والقرب .
قلبي يريد أن يشكرك فهو مملوء يالتقدير لك والشغف بك وكاد يفيض من جوانبي , فخذ بيدي إلى مقام الشكر في رحابك .
اللهم اجعلني أعبدك ولا اقصر , وأذكرك ولا أنساك , وأتوب إليك من كل ذنب حتى لا أبتعد عنك .
لقد خلقتني لأعرفك , فضللتُ الطريق فأخذتني إلى طريق التوبة .
فخذني إلى رحاب طاعتك وحبك
لأشكرك كثيرًا .
يارب .. ماذا يفوتنا من الدنيا إذا كنت لنا حظًا ؟ وماذا يضرنا من عادانا إذا كنت لنا سلمًا ؟ .
فاجعل يارب الانشغال بك قوت قلوبنا , وزاد نفوسنا , وذهاب همومنا , وجلاء أحزاننا , ونور أبصارنا
و طهر نفوسنا حتى نؤثر جوارك على جوار من سواك .
اللهم اكشف عن بصائرنا حجب الشوق إليك , لا يقدر على ذلك إلا أنت .
تكفيني هذه اللحظات التي مننت علي بها في مناجاتك لأقر بأنني أعجز عن شكر نعمائك وحصر أفضالك .
تتفضل على المذنبين , وتقبل جوار المخطئين , فماذا تفعل مع المطيعين ؟ يا كريم ..., يا ودود ...
لك العتبى حتى ترضي , لك العتبى حتى ترضي , ولا حول ولا قوة إلا بالله .
تأسف نفسي , ويخفق قلبي , وتستحيي عيني , حين أذكر نعمك ثم أذكر ذنوبي .
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت أعوذك بك من شر ما
صنعت , أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي , فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . اللهم صل وسلم
وبارك على محمد وعلى آل محمد , كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .



الغنى والمحبة والشوق

الغنى والمحبة والشوق : تابع الدرس السادس

قال الهروي رحمه الله :

باب الفقر
قال الله عز و جل( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله ) فاطر .
الفقر اسم للبراءة من رؤية الملكة وهو على ثلاث درجات
الدرجة الأولى فقر الزهاد وهو نفض اليدين من الدنيا ضبطا أو طلبا وإسكات اللسان عنها ذما أو مدحا والسلامة منها طلبا أو تركا وهذا هو الفقر الذي تكلموا في شرفه
والدرجة الثانية الرجوع إلى السبق بمطالعة الفضل وهو يورث الخلاص من رؤية الأعمال ويقطع شهود الأحوال ويمحص من أدناس مطالعة المقامات
والدرجة الثالثة صحة الاضطرار والوقوع في يد التقطع الوحداني والاحتباس في قيد التجريد وهذا فقر الصوفية

- باب الغنى

قال الله عز و جل: ( ووجدك عائلا فأغنى ) . الضحى .
الغنى اسم للملك التام
وهو على ثلاث درجات
الدرجة الأولى غنى القلب وهو سلامته من السبب ومسالمته الحكم وخلاصة من الخصومة
والدرجة الثانية عنى النفس وهو استقامتها على المرغوب وسلامتها من المسخوط وبراءتها من المراياة
والدرجة الثالثة الغنى بالحق وهو على ثلاث مراتب
المرتبة الأولى شهود ذكره إياك والثانية دوام مطالعة أوليته والثالثة الفوز بوجوده

باب مقام المراد :

قال الله عز و جل (وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب ) .
أكثر المتكلمين في هذا العلم جعلوا المراد والمريد اثنين .
- باب المحبة

قال الله عز و جل من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه 1
المحبة تعلق القلب بين الهمة والأنس في البذل والمنع على الإفراد
والمحبة أول أودية الفناء والعقبة التي ينحدر منها على منازل المحو وهي آخر منزل تلقى فيه مقدمة العامة ساقة الخاصة
وما دونها أغراض لأعواض
والمحبة هي سمة الطائفة وعنوان الطريقة ومعقد النسبة
وهي على ثلاث درجات
الدرجة الأولى محبة تقطع الوساوس وتلذ الخدمة وتسلي عن المصائب
وهي محبة تنبت من مطالعة المنة وتثبت باتباع السنة وتنمو على الإجابة للفاقة
والدرجة الثانية محبة تبعث على إيثار الحق على غيره وتلهج اللسان بذكره وتعلق القلب بشهوده
وهي محبة تظهر من مطالعة الصفات والنظر في الآيات والارتياض بالمقامات
والدرجة الثالثة محبة خاطفة تقطع العبارة وتدقق الإشارة
ولا تنتهي بالنعوت
وهذه المحبة هي قطب هذا الشأن وما دونها محاب نادت عليها الألسن وادعتها الخليقة وأوجبتها العقول
باب الغيرة :
قال الله عز و جل حاكيا عن سليمان عليه السلام ) ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق ) .
الغيرة سقوط الاحتمال ضنا والضيق عن الصبر نفاسة
وهي على ثلاث درجات
الدرجة الأولى غيرة العابد على ضائع يسترد ضياعه ويستدرك فواته ويتدارك تواه
والدرجة الثانية غيرة المريد على وقت فات وهي غيرة قاتلة
فإن الوقت وحي الغضب أبي الجانب بطيء الرجوع
والدرجة الثالثة غيرة العارف على عين غطاها غين وسر غشيه رين ونفس علق برجاء أو التفت إلى عطاء
- باب الشوق :

قال الله عز و جل : (من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) العنكبوت .
الشوق هبوب القلب إلى غائب وفي مذهب هذه الطائفة علة الشوق عظيمة فإن الشوق إنما يكون إلى غائب ومذهب هذه الطائفة إنما قام على المشاهدة ولهذه العلة لم ينطق القرآن باسمه .
ثم هو على ثلاث درجات
الدرجة الأولى شوق العابد إلى الجنة ليأمن الخائف ويفرح الحزين ويظفر الآمل
والدرجة الثانية شوق إلى الله عز و جل زرعه الحب الذي نبت على حافات المنن فعلق قلبه بصفاته المقدسة فاشتاق إلى معاينة لطائف كرمه وآيات بره وأعلام فضله .
وهذا الشوق تفثأه المبار وتخالجه المسار ويقاويه الاصطبار .
والدرجة الثالثة نار أضرمها صفو المحبة فنغصت العيش وسلبت السلوة ولم ينهنهها معز دون اللقاء .

وقال الإمام الغزالي في الإحياء :

{ وكان إبراهيم بن أدهم من المحبين فقال ذات يوم : يارب إنْ أعطيت أحدًا من المحبين لك ما يسكن به قلبه قبل لقائك فأعطني ذلك فقد أضر بي القلق . قال : فرأيت في النوم أنه أوقفني بين يديه وقال ياإبراهيم أما استحييت مني أن تسألني أن أعطيك ما يسكن به قلبك قبل لقائي . وهل يسكن المشتاق قبل لقاء حبيبه . فقلت : يا رب تهت في حبك فلم أدر ما أقول . فاغفر لي وعلمني ما أقول . فقال قل : اللهم رضني بقضائك وصبرني على بلائك وأوزعني شكر نعمائك .
وإن هذا الشوق لا يسكن إلا في الآخرة برؤية الله عز وجل .وهذا هو الشوق الأول .
وأما الشوق الثاني فليس له نهاية في الدنيا ولا في الآخرة , لأن الله عز وجل له من صفات الجلال والكمال ما لم يتضح للعباد بعد , خاصة يوم القيامة عندما يشرّف الله عباده المؤمنين برؤيته ويرون عظمته وجلاله يزداد حينئذ شوقهم إلى بارئهم سبحانه وتعالى .ويزداد الشوق كلما تكررت الرؤية .
وتكون لذة ما يتجدد من لطائف النعيم شاغلة عن الإحساس بالشوق إلى ما لم يحصل .

تدبر آيات من سورة الزمر

آيات سورة الزمر : تابع الدس السادس .
( قل يا عبادي الذين أسرفوا من 53 إلى آخر السورة .
من الأفكار الفرعية :
1) الإنسان ضعيف سرعان ما يسقط إذا أفلت حبل الله من يده .
2) الإنسان بسبب ماركب فيه من شهوات ينحرف ولا يحتفظ بتوازنه .
3) ليس بين الإنسان – وقد ولج في المعصية – وبين رحمة ربه إلا التوبة .
4) باب التوبة مفتوح , ليس عليه حارس يصد , ولا بواب يمنع .
5) لا ينفع الكافرين الندم يوم القيامة .
6) التحذير من الشرك .
من الأفكار الرئيسة :
1) رحمة الله تسع كل معصية .
2) مصير المتقين , ومصير الكافرين .
3) الله خالق كل شيء .
4) الله متصرف في كل شيء .
5) حقيقة التوحيد .

اختبار الدرس السادس

امتحان الدرس السادس
جاء في الأثر أن الله تعالى يقول: «معشر المتوجهين إليَّ بحبي، ما ضركم ما فاتكم من الدنيا إذا كنت لكم حظًا، وما ضركم من عاداكم إذا كنت لكم سلمًا " صحيح أخرجه الإمام أحمد في المسند 0
1) ما ثمرات المحبة ؟


2) إن الطريق الأساسي لرحلة المحبة يبدأ من بوابة المعرفة الحقة بالله عز وجل . ولكن كيف تتم هذه المعرفة ؟ .

3) يزداد شوق المؤمن إلى لقاء ربه – عز وجل – لأنه لم يره في الدنيا
ولأنه ................. ولأنه ..................

4) قال النبي – صلى الله عليه وسلم –: «انظروا إلى هذا الرجل الذي قد نور الله قلبه، ولقد رأيته بين أبوين يغذيانه بأطيب الطعام والشراب فدعاه حب الله ورسوله إلى ما ترون» رواه أبو نعيم في الحلية0في حق من كان هذا القول الشريف . وما المناسبة ؟ وما الذي نور قلبه ؟ وإلى أي شيء دعاه حب الله ورسوله ؟ .


5) مرض أعرابي فقيل له: إنك تموت. قال: وأين أذهب؟ قالوا: إلى الله. قال : فما كراهتى أن أذهب إلى من لا أرى الخير إلا منه ) .
تحت أي معنى تضع هذا القول ؟ وما الذي حمله على أن يقول هذا المعنى ؟ .


6)من أعظم ثمار المحبة الغنى بالله عز وجل , وتحت هذا المعنى يقع قوله تعالى : وَاللهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى [طه: 73
وقوله تعالى : لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا[التوبة: 40] ، إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ [الشعراء: 62] , وَكَفَى بِاللهِ وَكِيلاً [النساء: 132].
اكتب تعليقا على الاستشهاد بالآيات الكريمة 0

7)العلاقة بين الله عز وجل وبين عباده من بنى آدم تختلف عن علاقته سبحانه بجميع خلقه . استدل على ذلك .

" ألا قد طال شوق الأبرار إلى لقائي، وإني إليهم لأشد شوقًا، وما شوق المشتاقين إليَّ إلا بفضل شوقي إليهم. ألا من طلبني وجدني، ومن طلب غيري لم يجدني، من ذا الذي أقبل عليَّ فلم أقبل عليه ؟ ومن ذا الذي دعاني فلم أجبه؟ ومن ذا الذي سألني فلم أعطه " المحبة للجنيد .
















الثلاثاء، 2 يونيو 2009

تحضير الدرس الخامس

بسم الله الرحمن الرحيم / الدرس الخامس .... التحضير .
الأهداف :
1 - التأكيد على مفهوم تدبر القرآن والتأثر به .
2 - التعرف على مهارة الانتفاع بالعمل الصالح والعمل على اكتسابها .
العناصر :
- متابعة الواجب العملي ( يفضل أن يكون مكتوبًا ) وفيه يتم تفصيل القول حول العلاقة بالقرآن { التأثر } والجديد في ذلك .
- مقدمة عن الفرق بين الإيمان والعمل الصالح .
- العمل الصالح المؤثر هو الذي ينطلق من المشاعر .
- كيف أجعل العمل الصالح ينطلق من المشاعر ؟ { سرد خمس عشرة وسيلة } .
- ورش عمل تطبيقية من :
سورة الصف , سورة التوبة .
الواجب النظري :

- استكمال قراءة كتاب الوصال بين القلب والقرآن ومناقشته المرة القادمة بإذن الله تعالى .
- تدبر في آيات سورة الصافات ( والتركيز على تأييد الله – عز وجل للرسل والرسالات وأصحاب الدعوات , والتنزيه لله تعالى عما يقوله بعض المشركين من أن بين الله نسبًا وبين الجن وأن الملائكة نتاج ذلك تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا وسياق الآبات يتناول هذا في أول السورة وآخرها) .
الواجب العملي :

قيام الليل - الدعوة الفردية - الإنفاق .


الدرس الخامس /
الامتحان في كتاب تحقيق الوصال .
فتح باب النقاش حول الكتاب .
العلاقة بالقرآن , مدى التأثر , والجديد في ذلك .
مراجعة حول العلاقة بين الإيمان والعمل الصالح .
راجع فصل : بناء الإيمان من خلال القرآن .
تدبر آيات التسبيح والوقوف على ما يمكن معرفته من الأسرار .
مراجعة لضوابط يجب معرفتها حول أسماء الله الحسنى .
الوجب النظري :

قراءة كتاب : كيف نحب الله ونشتاق إليه لغاية صفحة 45 0
والاستعداد لإجراء امتحان في الكتاب المذكور .

أسماء الله الحسنى وضوابطها

{ معرفة أسماء الله الحسنى وضوابطها }
من أكبر موضوعات القرآن وجوانب هدايته : التعرف على الله عز وجل , وذلك من خلال ما أخبرنا به سبحانه وتعالى من أسمائه وصفاته .
ومن خلال أفعاله – سبحانه - المبثوثة في الكون .
لذلك كان من الأهمية بمكان معرفة أسماء الله الحسنة وضوابطها .
وإليك عرضًا مختصرًا لهذه الضوابط من كتاب أسماء الله وصفاته للدكتور عمر سليمان الأشقر , ورسالة العقائد للإمام حسن البنا رحمه الله .
1) هذه الأسماء التسعة والتسعون الواردة في الحديث الذي رواه الترمذي عن أبي هريرة - رضي الله عنه -والمشهور على الألسنة , ليست كل ما ورد في هذا الباب .
فقد جاء في الحديث من رواية أخرى : الحنان , المنان , البديع .
وأيضًا : المغيث , الكفيل , ذو الطول , ذو المعارج , ذو الفضل , الخلاّق .
2) أسماء الله توقيفية , ويقتصر في عدها على الكتاب والسنة . فلا يجوز أن يُسمّى الحق تعالى بما لم يسم به نفسه , أو لم يخبر الرسول – صلى الله عليه وسلم – به .
3) لا يجوز أن يشتق لله أسماء من صفاته وأفعاله التي وردت في الكتاب والسنة , فلا يقال من أسمائه المطعم أو الساقي أخذًا من قوله تعالى : { والذي هو يطعمني ويسقين } .
4) لا يجوز أن يسمى الحق تبارك وتعالى بالأسماء التي تشعر بالذم أو توهم النقص . فلا يقال : ماهد , فالق , زارع . لا يجوز إطلاق هذه المسميات ولا حتى على سبيل المقابلة .
5) لا يخرج من أسماء الله - مااقترب معناه وتغاير لفظه نحو : الرحمن الرحيم , والقادر والمقتدر والقدير فكلها أسماء مستقلة كما وردت في ا لكتاب والسنة .
6) ثمة أسماء حسنى لا يجوز إطلاقها على الحق سبحانه وتعالى إلا مقترنة بغيرها . ومن هذه الأسماء : المذل , الضار , المنتقم , المانع . فلا يجوز أن يُثــنَى على الله بمجرد الإذلال والإضرار , والانتقام والمنع . والصواب أن يقال : المعز المذل , الضار النافع , العفو المنتقم , المعطي المانع . فالكمال لرب العالمين يتحقق في اقتران كل اسم بما يقابله .
7) تنزيه البارئ سبحانه وتعالى عن التشبيه والتمثيل وكل صفات النقص مصداقًا لقوله تعالى : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) .الشورى 11 .وقوله تعالى : ( ولا يحيطون به علمًا ) طه 110 . وهذا ما اتفق عليه أهل السنة والجماعة . فلا شبيه للحق تعالى في صفاته ولا في أفعاله ولا في ذاته .
8) إجراء الصفات على ظاهرها وهذا مذهب السلف في أسماء الله وصفاته فهم يجرونها على ظاهرها موقنين بأن المعنى الظاهر من هذه الأسماء والصفات هو معنى حقيقي يليق بجلال الله وكماله , ولا يمكن أن يشبه هذه المعنى صفات المخلوقين .
9) ترك البحث في حقيقة الذات الإلهية والصفات التي تستحقها . فإذا كانت الذات الإلهية لا يعلم كنهها ولا حقيقتها ؛ فكذلك الصفات . وقد نهى الرسول – صلى الله عليه وسلم - عن التفكر في ذات الله وأمر بالتفكر في المخلوقات . ففي الحديث : { تفكروا في خلق الله ولا تفكروا في ذاته } .صحيح الجامع الصغير ( 2976 ) .
فهذه الضوابط وغيرها مما ذكره العلماء – لا يسعنا إلا الالتزام بها عندما نتعرف على الله تعالى من القرآن .
ولا يخطئ من يقول : بأن من تدبر القرآن وأقبل عليه بفطرة سليمة وبدون تصورات سابقة من آراء المتكلمين فلن يحتاج إلى هذه الضوابط ؛ لأنه سيعلمها ببساطة من القرآن .
يقول ابن القيم – رحمه الله – وأنت إذا تدبرت القرآن وسموت به عن التحريف ولم تحكم عليه بآراء المتكلمين وأفكار المتكلفين , إذا تسنى لك ذلك – أشهدك القرآن ملكًا قيومًا فوق سمواته على عرشه , يدبر أمر عباده , يأمر وينهى , يرسل الرسل , وينزل الكتب , يرضي ويغضب , ويثيب وبعاقب , ويعطي ويمنع , وعز ويذل , ويخفض ويرفع , يرى من فوق السبع ويسمع .
بعلم السر والعلانية , فعال لما يريد , موصوف بكل كمال , منزه عن كل عيب .
لا تتحرك ذرة فما فوقها إلا بإذنه , ولا تسقط ورقة إلا بعلمه . ليس لعباده من دونه ولي ولا شفيع .{ الفوائد ص 93 } .

من أعجب الأشياء / اللقاء الخامس

من أعجب الأشياء / الدرس الخامس
من أعجب الأشياء أن تعرفه ثم لا تحبه، وأن تسمع داعيه ثم تتأخر عن الإجابة، وأن تعرف قدر الربح في معاملته ثم تعامل غيره، وأن تعرف قدر غضبه ثم تتعرض له، وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ثم لا تطلب الأنس بطاعته، وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته، وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه بنعيم الإقبال عليه والإنابة إليه .
وأعجب من هذا علمك أنك لا بد لك منه وأنك أحوج شيء إليه وأنت عنه معرض، وفيما يبعدك عنه راغب !!!.
حقيقة المحب الصادق :
المحب الصادق من وجد أنسه بالله بين الناس ووجده في الوحدة .
من فقد أنسه بين الناس ووجده في الوحدة فهو صادق ضعيف . ومن وجده بين الناس وفقده في الخلوة فهو معلول . ومن فقده بين الناس وفي الخلوة فهو ميت مطرود، ومن وجده في الخلوة وفي الناس فهو المحب الصادق القوي في حاله، ومن كان فتحه في الخلوة لم يكن مزيده إلا منها، ومن كان فتحه بين الناس ونصحهم وإرشادهم كان مزيده معهم، ومن كان فتحه في وقوفه مع مراد الله حيث أقامه في أي شيء استعمله كان مزيده في خلوته ومع الناس ، فأشرف الأحوال ألا تختار لنفسك حالة سوى ما يختاره لك ويقيمك فيه فكن مع مراده منك ولا تكن مع مرادك منه .



الامتحان 4/ اللقاء الخامس

الامتحان الرابع : تابع الدرس الخامس .
من كتاب تحقيق الوصال .
1) يعمل الدعاة المخلصون من أمتنا , ويسهرون على إخراج الأمة من المأزق الذي نعيشه منذ فترة طويلة إلا أن هذا الجهد – مع ما فيه من الإخلاص – تنقصه حلقة مهمة . فما هي ؟ .
2) وما وجه الشبه بين هذا الحال وبين التيه الذي وقع فيه بنو إسرائيل ؟ .
3) هات من القرآن ما يدل على أن العلو والتمكين مرتبط بالإيمان .
4) الشيطان من أكبر الأسباب لبعد الإنسان عن ربه وعن منهجه U . فما وسائله في ذلك ؟ .
5) القرآن كالشمس تسع الجميع بضوئها ودفئها إذا تعرضوا لها . ما المقصود بهذه العبارة ؟ .
6) القلب يتأثر ويلين والجلد يقشعر ويلين نتيجة الهزة العنيفة التي يحدثها القرآن في المشاعر ؛ فيخر المرء ساجدًا .فإن لم يسجد فإن قلبه يظل ساجدًا أبدًا مادام التأثر مستمرًا . اشرح العبارة مبينًا كيف يسجد القلب .
7) قرأ النبي - r– سورة النجم عند الكعبة فلما انتهى منها سجد وسجد المسلمون والمشركون . لماذا ؟ .
8) كان الرسول - r- أجود من الخير المرسلة وكان أجو د ما يكون في رمضان . ابحث عن السبب .
9) اذكر نماذج من تأثر الصحابة الكرام بالقرآن الكريم وبين كيف كان يدفعهم للعمل .
10) يقول الشيخ محمد الغزالي – رحمه الله – عن القرآن : هذا الكتاب يعرّف الناس بربهم على أساس من إثارة العقل وتعميق النظر , ثم يحول هذه المعرفة إلى مهابة لله ويقظة في الضمير , ووجل من التقصير , واستعداد للحساب .ناقش العبارة , واذكر أقوالا أخر له في هذا الصدد .
11) ما الأسباب الحقيقية في عدم انتفاعنا بالقرآن ؟ .
12) كيف يحدث الوصال بين القلب والقرآن ؟ .


رسالة / اللقاء الخامس

رسالة : تابع الدرس الخامس
هيا نتدبر معًا سورتي المجادلة والحشر 0
حاول أن تربط بين أحداث غزة وسياق السورتين .